Advertising

أن هناك فصائل برية من النحل تسكن الجبال وتتخذ من مغاراتها مأوى لها، وأن منه سلالات تتخذ من الأشجار سكناً بأن تلجأ إلى الثقوب الموجودة في جذوع الأشجار وتتخذ منها بيوتاُ تأوي إليها، ولما سخر الله النحل لمنفعة الإنسان أمكن استئناسه في حاويات من الطين أو الخشب ولقد تبين لعلماء الحشرات أن النحل يقوم بهذا السلوك بشكل فطري أي لا نتيجة معارف مكتسبة وهذا مصداق لقوله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إلى النَّحْلِ) فالإيحاء هو الإعلام بخفاء وهذا لا يتم إلا من خلال خالقها الله سبحانه وتعالى، كذلك تبين أن النحل تطير لارتشاف رحيق الأزهار، فتبتعد عن خليتها آلاف الأمتار، ثم ترجع إليها ثانية دون أن تخطئها وتدخل خلية أخرى غيرها، علما بأن الخلايا في المناحل تكون متشابهة ومرصوصة بعضها إلى جوار بعض، وذلك من خلال ما حباها الله من حواس متطورة من بصر وشم.
ليست هناك أي مشاركات.
ليست هناك أي مشاركات.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Search

قائمة المدونات الإلكترونية

Copyright Text

Powered By Blogger

Translate

 
حقوق الطبع والنشر محفوظة © 2015. MECANO